نزلت بعد سورة الفتح، وهي في ترتيب المصحف بعد سورة النساء، وعدد آياتها 120 آية.
إنَّ سورة المائدة هي السورة الوحيدة في القرءان التي تكرّر فيها كثيرا نداء (يَـأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ…) !! ففي القرءان كله تكرر88 مرة، منها 16 مرة في سورة المائدة لوحدها. فضلا عن أنها ابتدأت أيضا بـ (يَـأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ…).
يقول عبد الله بن مسعود: « إذا سمعت (يَـأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ) فارعها سمعك فإنه أمر خير تؤمر به أو شر تنهى عنه ». ومعنى (يَـأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ) أي يا من آمنتم بالله حقاً، يا من رضيتم بالله رباً، يا من أقررتم بالله معبوداً، اسمعوا وأطيعوا
هذا رمضانُ قد جاءَكم ، تُفتَّحُ فيهِ أبوابُ الجنَّةِ ، وتغلَّقُ فيهِ أبوابُ النَّارِ ، وتسلسلُ فيهِ الشَّياطينُ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي | الصفحة أو الرقم : 2102 | خلاصة حكم المحدث : صحيح [لغيره] | التخريج : أخرجه مطولاً النسائي (2103) واللفظ له، وأحمد (13474)
﴿شَهرُ رَمَضانَ الَّذي أُنزِلَ فيهِ القُرآنُ هُدًى لِلنّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الهُدى وَالفُرقانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهرَ فَليَصُمهُ وَمَن كانَ مَريضًا أَو عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِن أَيّامٍ أُخَرَ يُريدُ اللَّهُ بِكُمُ اليُسرَ وَلا يُريدُ بِكُمُ العُسرَ وَلِتُكمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُم وَلَعَلَّكُم تَشكُرونَ﴾ البقرة: ١٨٥.
من خصائص سورة آل عمران (مما تتميز به السورة عن غيرها):
– هي السورة الوحيدة التي فيها قصة أم مريم، فقصتها ليست مذكورة حتى في سورة مريم.
– تحتوى على آية المباهلة (آية 61).
سورة آل عمران هي شقيقة سورة البقرة بنص أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وتسميان (بالزهراوين). وهناك تشابه كبير بينهما، فكلتهما بدأتا بـ (ألم) واختتمتا بدعاء، ومن لطائف القرآن أن أول 3 سور من القرآن قد اختتمت بدعاء:
الفاتحة (ٱهْدِنَا ٱلصّرَاطَ ٱلْمُسْتَقِيمَ…) (4).
البقرة (رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا) (255).التحول من الاستضعاف الى الاستخلاف: اعداد الأمة
وآل عمران (…: معركة الأمة : رَبَّنَا فَٱغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفّرْ عَنَّا سَيّئَـٰتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ ٱلاْبْرَارِ) (193).
وهذه إشارة إلى أهمية الدعاء عند المسلم ليلجأ إليه دائماً.
المحبة والخوف والرجاء
المحبة والخوف والرجاء. .. حتى تكون العبادة صحيحةً لا بد من هذه الأركان الثلاثة، فالمؤمن في سيره إلى الله كالطائر له رأس وله جناحان.. الرأس: محبة الله ..الجناحان: الخوف والرجاء.
ومَن عبَد الله بالحب والخوف والرجاء فهو المؤمن الموحِّد » .. . الذي اكتملت عنده أركان العبادة (المحبة، والخوف، والرجاء)، كما قال تعالى عن عباده المقربين: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا ﴾ [الإسراء: 57].,
الاقصى حزين
يصرخ المسجد الأقصى وينادي أين الرجال؟ أين أحفاد خالد وسعد وبلال؟ يا حفاظ سورة الأنفال، أين أبطال القتال؟ أين أسود النزال؟ ألسنا كنا إخوة في الدين وما زلنا؟ فهل هنتم، وهل هنا؟ أنصرخ نحن من ألم ويصرخ بعضكم: دعنا؟ أخي في الله متى تغضب؟ إذا انتهكت محارمنا..إذا نسفت معالمنا, إذا قتلت شهامتنا.. إذا قامت قيامتنا.. فأخبرني متى تغضب؟
غزوة اليرموك
في ظلِّ المآسي والمحن والبلايا والرزايا والخطوب وأمراض الكورونا و والأدواء والفتن والمحن التي تعيشها الأمة الإسلامية ، وفي ظلِّ الهوان والضعف الذي نشهده .. نستذكر نصراً وثباتاً أكرم الله به المجاهدين الصادقين من أصحاب رسول الله في « معركة اليرموك » التي وقعت على ثرى هذا البلد المبارك .. نظرة في التاريخ . ولنا فيه عبرة ..ومن التاريخ ما كتب صدقا وحفظ حقا.. لمّا خاض المسلمونَ غمار معركة أُحد، قال النبيُّ لأصحابه: « مَن يأخُذُ هذا السيفَ بحقه؟ فقال أبو دجانةُ: أنا آخذه بحقه يا رسول الله؛ فأخذه – رضي الله عنه – وربط عُصابةً حمراءَ على رأسه وانطلق رضي الله عنه بسيفه ففلق به هام المشركين، ثم جعل -رضي الله عنه- يمشي وهو يتبختر بين الصفوف، معتزًا بدينه، رافعًا رأسه، فنظر إليه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: « إنها لمشية يبغضها الله إلا في مثل هذا الموطن… لأنها عزَّةٌ بالله وبدينه.
المساجد