أهمية المؤتمرات المحلية والدولية
حينما ينكب العلماء على بحوثهم و يعملون بصمت، يجعل المجتمع الخارجي لا يعرف عنهم ولا عن أنشطتهم العلمية الشئ الكثير … أما خلال المؤتمرات يحاولون ترتيب و إعداد عروض تبين تلك الأنشطة، يراها الحضور و تظهرها وسائل الاعلام للجمهور فيتعرف المجتمع على جامعاته و علمائه، و ينتشر العلم وثقافته و نوره في المجتمع.
لذا تمثل المؤتمرات العلمية وسيلة فعالة للتباحث في مختلف القضايا العلمية والمهنية والاقتصادية وغيرها، وقد تطورت حتى غدت المؤتمرات صناعة مستقلة، لها أبعاد علمية وسياسية واقتصادية وإعلامية، لتبادل الخبرة و المعلومات، حيث تشكل شبكات علمية و مجموعات بحثية ، ونصيب المشارك والحضور هو التعرف على ما جدّ من بحوث في مختبرات الجامعات والمساهمة في آلية تطور أدائه في عمله، كما يتعرف العالم و الباحث في الجامعة على المشاكل العملية و ما يُحتاج إليه في أرض الواقع. و تبدأ حركة ايجابية بين الطرفين.
إن الاعداد الجيد للمؤتمرات تنظيما و حضوراً ، و ما يتضمن من اهتمام و تركيز على الاستفادة من جهود العلماء والمفكرين ، أصبح له تقاليد ومؤسسات متخصصة في فن تنظيم المؤتمرات، ويتفاوت المنظمون في تطبيقه بحسب جديتهم وقدراتهم.
وقد أبرزت تلك المؤتمرات مكانة العلماء حول العالم، وأسهمت في إظهارهم للقاصي والداني ، ولا شك أن المقابلة وجهاً لوجه لها أثرها في بناء العلاقات العلمية و الاجتماعية و الاقتصادية. خلافا لما يقرأ عنهم في الكتب و المجلات العلمية ؛لذا تعتبر المؤتمرات فرصة ذهبية للباحث لأن يتعلم من مدرسة الأكابر وهو يستمع إلى مداخلاتهم ، وتعدد آرائهم، وسعة صدورهم، وعظيم الاحترام والود والألفة والمحبة التي تجمعهم، ليرى بأم عينيه أن اجتهاداتهم المتباينة في كثير من المسائل لم تزدهم إلا محبة وأخوة؛ إذ يتبادلون فيما بينهم البطاقة الشخصية والذي تحوي الاسم والوجه والعنوان ووسائل التواصل التي تصل الباحث للزيارات المتبادلة بين الدول المختلفة .. فالحفاظ على هذه الكروت ثروة يستثمرها الباحث والعالم والمفكرأيضاً.
بعض المشاركات في الندوات والمؤتمرات
تعرض هذه الصفحة ما تندرج تحت قائمة الفعاليات الندوات أو المهرجانات أو المؤتمرات . بعضها محلية وبعضها مؤتمرات دولية