ان العين لتسر ،وإن الأذن لتأنس، والقلبَ لينشرح إذا رأينا عشاً للسعادة يبنى … او بناء لفضيلة يشيد .. يضع الشاب أولى لبناته ،وتمد الفتاة يدها لمشاركته ، ويفزع الأهل لإقامته ..إنه البناء الأسري الذي دعا اليه الخالق تبارك وتعالى بقوله ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة .
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم شبابًا لا نجد شيئًا، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا معشر الشباب، من استطاع الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاءٌ))؛ متفق عليه[1].